باستخدام تقنية التزييف العميق… أميركا تتصدى للمكالمات الآلية الاحتيالية

أصدرت لجنة الاتصالات الفيدرالية الأميركية قرارا يحظر “فوريا” المكالمات الآلية الاحتيالية التي تتضمن أصواتا أصواتا مزيفة تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي، واتخذت إجراءات صارمة ضد ما يسمى بتكنولوجيا “التزييف العميق” التي يقول الخبراء إنها قد تقوّض أمن الانتخابات أو تزيد من عمليات الاحتيال.

 
وأشارت شبكة “سي إن إن” إلى أن التصويت بالإجماع يوسع قواعد مكافحة المكالمات الآلية، لتشمل المكالمات غير المرغوب فيها باستخدام تقنية “التزييف العميق” التي يدفعها تطور الذكاء الاصطناعي من خلال التعرف على الأصوات “المصطنعة” بموجب القانون الفيدرالي الذي يحكم التسويق عبر الهاتف والمكالمات الآلية.
 
وتمنح خطوة لجنة الاتصالات الفيدرالية تمنح المدعين العامين في الولاية المزيد من الأدوات القانونية، لملاحقة المتصلين الآليين غير القانونيين الذين يستخدمون الأصوات الناتجة عن الذكاء الاصطناعي لخداع الأميركيين.
 
جاء القرار بعد أسابيع من مكالمة آلية مزيفة، انتحلت شخصية الرئيس الأميركي، جو بايدن، واستهدفت الآلاف من الناخبين في نيو هامشير وحثتهم على عدم المشاركة في الانتخابات التمهيدية بالولاية.

وقالت رئيسة لجنة الاتصالات الفيدرالية، جيسيكا روزنورسيل، في بيان: “تستخدم الجهات السيئة الأصوات التي يولدها الذكاء الاصطناعي في مكالمات آلية غير مرغوب فيها لابتزاز أفراد الأسرة الضعفاء، وتقليد المشاهير، وتضليل الناخبين”، مضيفة “نحن ننبه المحتالين الذين يقفون وراء هذه المكالمات الآلية”.