أخبار العالم

هكذا يمكن تجنب الجحيم في رفح

وتقول مجلة “إيكونوميست” إن أيّ توسع في القتال ستكون له عواقب مدمرة على المدنيين، وسيفجّر علاقة إسرائيل مع مصر، ويستنفذ الصبر الأميركي، ومع ذلك، يقول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن ذلك قد يكون ضرورياً لتحقيق “النصر الكامل”.

وبين الدفع من أجل وقف إطلاق النار والدفع بالتصعيد، من سينتصر؟تقول المجلة إن تركيز نتنياهو على رفح هو في جزء منه محاولة لتعزيز مكانته من خلال وعده الإسرائيليين بتحقيق نتيجة حاسمة في الحرب.

وفي 12 شباط، حصل رئيس الوزراء المحاصر على بعض الدعم بعد أن أنقذت قوات الكوماندوز رهينتين من حي الشابورة في رفح، وأدت عمليات القصف الإسرائيلية التضليلية إلى مقتل 74 فلسطينياً. وبعد ذلك، قال: “فقط الضغط العسكري المستمر، هو الذي سيجلب الراحة لجميع الرهائن لدينا”.

ومع ذلك، فإنّ التركيز على معبر رفح لا يتعلق فقط بحفاظ نتنياهو على نفسه. داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية هناك اعتراف بالمكاسب المحتملة للتغلب على حماس هناك، في معقلها الأخير، والسيطرة على الحدود من مصر.

وفي تقدير المسؤولين الأمنيين، فإنّ حماس في موقف دفاعي، ويتعرّض زعيم الحركة في غزة يحيى السنوار، للمطاردة في خان يونس، ويعتقد أنه أصبح غير قادر على التواصل مع رجاله بشكل متزايد.

وتحاول الحركة إعادة ترسيخ وجودها في مدينة غزة في الشمال من خلال نشر الشرطة بالزي الرسمي في الشوارع ودفع رواتب موظفي الخدمة المدنية. مع ذلك، يعتقد مسؤولو الاستخبارات الإسرائيلية أن قادة حماس يشعرون بالقلق من أنهم يفقدون السيطرة على السكان.

ويعتقد أن أكثر من 10 آلاف من أعضاء حماس قتلوا وأن الآلاف أصيبوا أو أسروا. مع هذا، يقول الجيش الإسرائيلي إنه تم “تفكيك” حوالي 18 كتيبة من أصل 24 كتيبة تابعة لحماس، أما المقاتلون الباقون فهم في “وضعية حرب العصابات” ولم يعودوا قادرين على حكم غزة بشكل فعال.

ضغط على حماس

لبنان ٢٤

تابع كل المواضيع و الأخبار التي تهمك الان على واتساب اضغط على الرابط التالي https://n247.co/wp

قد يهمك أيضاً
Back to top button
error: