وخططت وكالة ناسا لإطلاق مركبة الإنزال القمرية Odysseus للبحث في الجانب المظلم من القمر صباح يوم الأربعاء، لكن الخطة تأجلت ليوم الخميس بسبب درجات حرارة الميثان غير الطبيعية.
ويعتقد علماء الفلك أن المنطقة الجنوبية من القمر تحتوي على مليارات الغالونات من الجليد، ما يوفر موردا قيما للسفر إلى الفضاء حيث يحصل رواد الفضاء على الأكسجين للتنفس والماء للشرب.
وقال وايتهاوس لـ “سكاي نيوز”: ” الرحلة إلى القمر لها قيمة كبيرة. وهناك جليد على المريخ، لذا فإن ما تتعلمه على القمر يمكنك أخذه، واستخدام التكنولوجيا نفسها على المريخ”.
وتوقع أن يستغرق الأمر زهاء 15 أو 20 عاما قبل أن يتمكن رواد الفضاء من السفر إلى المريخ، مع تحديد موعد الرحلة الاستكشافية في أربعينيات القرن الحالي.
وقال وايتهاوس إن طول الفترة الزمنية للسفر إلى المريخ يمثل مصدر قلق كبير، لأن علماء الفلك “لا يعرفون كيفية البقاء على قيد الحياة في الفضاء العميق في ظروف هذه الرحلة الطويلة”.
الجدير بالذكر أن علماء الفلك يخططون لرحلات المريخ لأنه أحد الكواكب الوحيدة في نظامنا الشمسي التي “ربما استقطبت الحياة يوما ما”.
وتقول ناسا إنها تعمل على ست تقنيات لإيصال البشر إلى المريخ بحلول نهاية العقد المقبل، بما في ذلك أنظمة دفع متقدمة ومعدات هبوط قابلة للنفخ لتوصيل مركبات فضائية أثقل، وبدلات فضائية عالية التقنية قابلة للتكيف مع مختلف ظروف المناخ.
كما تعمل على تصميم منزل ومختبر على عجلات يمكنه التنقل عبر تضاريس المريخ، لإجراء التجارب والسماح لرواد الفضاء بالبقاء على قيد الحياة مع توفير أنظمة الطاقة السطحية التي ستستمر في العمل بغض النظر عن الموقع أو الطقس. (روسيا اليوم)
لبنان ٢٤
تابع كل المواضيع و الأخبار التي تهمك الان على واتساب اضغط على الرابط التالي https://n247.co/wp