فنانة سورية شابة مقيمة في لبنان تلوح بالاعتزال.. هذا ما أعنلته

مجموعة عالم الملصقات
مجموعة اسلاميات
مجموعة اشعار و خواطر و ابراج
وقالت عطالله إن الإنسان معرض في أي لحظة لتغيير طريقه الذي سلكه لسنوات، وذلك بفعل القدر وما يختاره الله، مؤكدة أنها تلوم نفسها كثيراً وتحملها مسؤولية فشلها المهني في بعض الأوقات؛ لأنها لا تعرف أن تضع خطة وتحدد أهدافها.
وكشفت أنها قررت أن تبتعد عن الوسط الفني لفترة؛ لأنها لا تمتلك شراسة المنافسة، وترى أن كل ما في الحياة بسيط ولا يستحق المنازعة عليه.
وأشارت إلى أنها لا تطمع بشهرة ولا بمال، ولم تكن الشهرة هدفها الأساس منذ دخولها عالم الفن، إذ كانت تحلم أكثر بتأسيس عائلة وإنجاب أطفال، وعملت بالفن من أجل إرضاء شغفها فقط.
وأضافت أنها أخذت هذه الطباع من والدتها التي تعتبرها “أيقونة بالعطاء”، إذ إنها خسرت نفسها من أجل أن تبني غيرها، مشيرة إلى أنها تلومها على مسامحتها وطيبتها، وتجد نفسها ترتكب الأخطاء ذاتها.
وأكدت أنه من الصعب أن تتخلى عن طباعها لأن من “شبَّ على شيء شابَ عليه”، إلا أنها متفائلة بالأيام القادمة ومتيقنة من أنها ستحصد النجاح والخير.
وأضافت أن كل علاقاتها العاطفية كانت تنتهي عند الارتباط الجدي، وذلك بسبب تغير مبادئهم وطبيعتهم التي اعتادت عليها، إذ يطلبون منها تغيير طبيعتها وتصرفاتها فتشعر بتقييد حريتها.
وأكدت أن حلم الزواج لم يعد أكبر أحلامها، إذ إنها اكتفت بعائلتها وأولاد أشقائها، وتجد منهم الحب والاهتمام الذي تفتقده. (فوشيا)
لبنان ٢٤