اسماك بحيرة القرعون النافقة… خطر عالمي

لبنان بلد الحضارات و الثروات الطبيعية, الذي كانت تتغنى به شعوب العالم بسبب جمال طبيعته و اعتدال مناخه, اصبح اليوم مقر احد اخطر اسباب التلوث في العالم.
لطالما كان لبنان مضرب الامثال بثرواته الطبيعية لا سيما المياه التي كانت تتصف بالنقاء و العذوبة اما اليوم فقد اصبحت بفضل فساد حكامنا مياه اثنة تنشر السموم و تسبب الامراض القاتلة للشعب الذي يكافح من اجل العيش بكرامة و الذي يناضل للمطالبة بابسط حقوقه: المياه النظيفة.
لكن مع الاسف الشديد, مياه البحر ملوثة ومياه الأنهر ملوثة كذلك مياه البحيرات ملوثة؛اكبرها بحيرة القرعون الاكثر تلوثا بسبب المواد الكيميائية و الصرف الصحي الذي يتمركز فيها الذي ادى الى ارتفاع نسبة مرضى السرطان لدى سكان المنطقة المحيطة بالبحيرة و قد اجريت ابحاث و دراسات عديدة حذرت من مخاطر هذا التلوث.
ظهرت مؤخرا فضيحة جديدة مرتبطة بالبحيرة المذكورة ” فضيحة الاسماك النافقة” فبعد ارتفاع درجات الحرارة و انبعاث روائح كريهة وسامة الناتجة و تكاثر الحشرات نتيجة وجود اسماك نافقة في البحيرة ما استدعى تدخل الجيش الفوري
الا أن مجهولون تاجروا ب اكثر من 7 اطنان من الأسماك المسممة، حيث أدخلوها الى السوق وباعوها للمواطنين بالأيام الماضيةعلى زاعمين أن السمك تم اصطياده الا ان الوتاقع غير ذلك فالسمك نافق غيرصالح للإستهلاك البشري وهو خطرعلى الصحة. بحسب ما أعلن عنه مديرع ام المصلحة الوطنية لنهر الليطاني سامي علوية، وبعد العثور على 80 الى 90 طن من الاسماك النافقةحتى الآن.
شكرا لحكامنا الاعزاء الذين يتاجرون بصحتنا و حياتنا !