أمن و قضاء

في الضاحية… استنفار كبير ماذا يجري؟

ذكرت قناة “الجديد”، اليوم السبت، أن الجيش استقدم عدداً كبيراً من الملالات العسكرية إلى محيط منزل أقارب الإرهابي السوري وسام دلّة في حي السلم – الضاحية الجنوبية.

وكان دلّة أقدم على قتل نفسه يوم أمس خلال عملية نفذها “حزب الله” داخل المنطقة المذكورة بهدف توقيفه، وذلك بعد ورود معلومات عن مشاركته في تفجيرات منطقة السيدة زينب في سوريا قبل شهر.

وكشفت معلومات “لبنان 24” أنَّ العمليّة الأمنيّة التي نفذها الحزب جاءت بعد حصول سلسلة من عمليات الترقب والمتابعة على مدى أسابيع عديدة.

وتقولُ المعلومات إنّ دلة الذي رمى نفسة من سطح المبنى الذي كان يتحصّن فيه خلال العملية الأمنية، هو سوري الجنسية من بلدة التل في ريف دمشق، وقد شارك في تفجيرات حصلت في منطقة السيدة زينب في دمشق قبل نحو شهر تقريباً، وذلك خلال أيام عاشوراء.

وأبلغت المصادر “لبنان 24” أنَّ “حزب الله” كان ضالعاً في التحقيقات التي تم إجراؤها في سوريا لاكتشاف العناصر التي نفذت التفجيرات في منطقة السيدة زينب، علماً أن تنظيم “داعش” هو الذي تبنى ما حصل بشكل علني. ولفتت المعلومات إلى أنَّ الحزب حاول خلال الأيام الماضية معرفة أسماء المشاركين، وقد استطاع مع السلطات السورية تحديد هوياتهم. وهنا، كان دلّة من بين الجهات الموضوعة تحت الرصد، وتبين لدى الحزب إنه انتقل مؤخراً إلى لبنان عبر معابر غير شرعية.

ووفقاً للمصادر، فإنّ الحزب تتبع دلّة من سوريا إلى لبنان باعتبار أنه يعتبر أساسياً في تنفيذ عملية التفجير، وقد جرى إجراء استقصاء وتحقيقات عن أقارب دلّة في لبنان خصوصاً أنه كانت هناك إمكانية لحضوره إلى منازلهم في أي لحظة. وعليه، كان حضور دلة إلى منطقة حي السلم هو أبرز خيار بالنسبة له رغم أن قدرة الحزب على التحرك هناك تعدّ سهلة نظراً لوجود سيطرة أمنية في المنطقة.

وأوضحت المعلومات أنّ المعطيات تشير إلى أن دلة لم يكن يريد التحصن لوقت طويل في لبنان، لاسيما أنه كان يسعى لتنفيذ عمل أمني جديد تم تكليفه به من قبل “داعش”.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: