تصعيد على الحدود اللبنانية-السورية: اشتباكات عنيفة و فيديو لتعزيزات عسكرية سورية ..إليكم أخر التطورات

تجددت الاشتباكات المسلحة بين عناصر أمن الإدارة السورية الجديدة و العشائر في منطقة بعلبك الهرمل، اليوم الاثنين، بوتيرة خفيفة، وسط استمرار التوتر الأمني في المناطق الحدودية بين لبنان وسوريا.
تعزيزات عسكرية سورية واستمرار القصف
انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد ظهر اليوم، مقطع فيديو يوثق وصول تعزيزات عسكرية سورية ضخمة إلى مشارف بلدة حوش السيد علي، في إشارة إلى تصعيد العمليات العسكرية في المنطقة.
وكان مراسل “ليبانون ديبايت” قد أفاد في وقت سابق من اليوم بعودة القصف المدفعي على الحدود اللبنانية-السورية، حيث استهدف الجيش السوري الجديد مواقع في منطقة المشرفة والقصر بشكل عنيف.
إصابات في صفوف الإعلاميين
وفي سياق التصعيد الميداني، أصيب مصور قناة “العربية”، رستم صلاح، بجروح طفيفة إلى جانب عدد من الصحافيين، خلال تغطيتهم للاشتباكات المتقطعة بين القوات السورية وعناصر من العشائر المسلحة قرب بلدة القصر الحدودية.
تقدم الجيش السوري وتمشيط المناطق
تشير تقارير محلية سورية إلى أن قوات الجيش السوري الجديد أحرزت تقدماً في بلدة حوش السيد علي الواقعة على الحدود اللبنانية-السورية، حيث بدأت قوات وزارة الدفاع السورية الجديدة عملية تمشيط واسعة للبلدة “لتأمينها من أي تهديدات مسلحة” بحسب وصفها
اشتباكات بين هيئة تحرير الشام والعشائر البقاعية
تدور في الوقت ذاته معارك عنيفة على محور المشرفة-حوش السيد علي، حيث يخوض مسلحو الإدارة السورية الجديدة (هيئة تحرير الشام سابقاً) مواجهات شرسة ضد مسلحي العشائر البقاعية. وتشهد المنطقة حشودًا عسكرية وتعزيزات مكثفة لكلا الطرفين، مما يزيد من احتمالية توسع رقعة الاشتباكات.
تبادل القصف بين الجيش السوري والمسلحين
وبحسب مراسلة “لبنان 24″، فإن الجيش السوري شنّ قصفًا مدفعيًا عنيفًا استهدف مناطق في الهرمل، بينما ردّ مسلحو العشائر بقصف مضاد في محاولة لعرقلة تقدم القوات السورية.
تصاعد التوتر وإمكانية استمرار العمليات
يبدو أن الحدود اللبنانية-السورية باتت على صفيح ساخن، حيث تتصاعد المواجهات وسط تعزيزات عسكرية من الطرفين. وتشير المعطيات إلى أن الأيام القادمة قد تشهد تطورات ميدانية إضافية، في ظل استمرار العمليات العسكرية والسجال القائم بين الأطراف المتنازعة.