جر .يمة مر.عبة تهز جنوب لبنان: شاب يذ.بـ.ـح طفـ.ـلًا ٦ سنوات و يقـ.ـطع جثـ.ـته في أكياس

شهدت بلدة جويا في جنوب لبنان جريمة وحشية هزت المجتمع اللبناني بأسره، حيث أقدم شاب يُدعى موسى جعفر (25 عامًا) على استدراج طفل يبلغ من العمر 6 سنوات إلى منزله، وقام بذبحه بدم بارد مستخدمًا سكينًا، قبل أن يقطع جثته ويضع أعضائها في أكياس بلاستيكية، في مشهد دموي صادم لم تعهده المنطقة.

تفاصيل الجريمة البشعة
بحسب المعلومات المتداولة، فإن الطفل الضحية راشد قاسم عبود العيسى لم يكن يتوقع أن يتحول إلى ضحية عمل وحشي لا يمكن تصوره. فالجاني، الذي يسكن في نفس البلدة، استدرجه إلى منزله قبل أن يقدم على قتله بوحشية وتقطيع جسده. وقد سارعت القوى الأمنية إلى فتح تحقيق موسع في الجريمة، وتمكنت من إلقاء القبض على القاتل بعد وقت قصير من وقوع الحادثة.
صدمة الأهالي وغضب الشارع
أثارت الجريمة صدمة عارمة بين أهالي جويا والمناطق المحيطة، الذين عبّروا عن استنكارهم الشديد لما حدث. وانتشرت حالة من الحزن والغضب في البلدة، حيث طالب السكان بإنزال أشد العقوبات على القاتل ليكون عبرة لغيره.
بيان عائلة الجاني: تبرؤ واستنكار
وفي خطوة لاحتواء تداعيات الجريمة، أصدرت عائلة جعفر بيانًا استنكرت فيه بشدة الجريمة التي ارتكبها ابنهم، وأعلنت تبرؤها الكامل منه، مؤكدة رفضها القاطع لهذه الأفعال الوحشية. وجاء في البيان:
“نحن آل جعفر ندين الجريمة النكراء والبشعة التي أقدم عليها الجاني موسى جعفر، ونؤكد رفضنا الكامل لهذه الأفعال. وإزاء ذلك، نعلن تبرأنا منه، ونضع أنفسنا في خدمة أهل الضحية لتقديم كل الدعم اللازم. كما نطالب الأجهزة الأمنية المعنية بإنزال أشد العقوبات بحق الجاني.”
كما شدد البيان على ضرورة التوقف عن استغلال الحادثة لتحقيق مكاسب شخصية أو تأجيج الفتنة بين أبناء البلدة، داعين إلى ضبط النفس وعدم الانجرار وراء حملات التحريض.
المطالبة بأشد العقوبات
في ظل فداحة الجريمة، تصاعدت المطالبات الشعبية بضرورة تنفيذ أقصى العقوبات بحق الجاني، ليكون عبرة لكل من تسوّل له نفسه ارتكاب مثل هذه الجرائم البشعة. كما دعا ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي إلى تشديد القوانين المتعلقة بجرائم القتل، خاصةً عندما تكون الضحية طفلًا بريئًا لا حول له ولا قوة.
ختام
رحل الطفل راشد قاسم عبود العيسى ضحيةً لجريمة لا يمكن وصف بشاعتها، لكن صوته سيبقى صرخة في وجه الظلم والوحشية. وبينما تتواصل التحقيقات، تبقى العيون شاخصة نحو العدالة، بانتظار أن تأخذ مجراها وتعاقب القاتل بأشد العقوبات، ليعود الأمن والطمأنينة إلى قلوب أهالي البلدة الذين لم يستوعبوا حتى اللحظة هول ما جرى