ولم يستفد المنتخب الجزائري من النقص العددي المُبكر الذي تعرض له المنتخب المصري لتسجيل الأهداف وحسم المباراة لصالحه، بل استقبلت شباكه لهدف من حمدي فتحي مطلع الشوط الثاني في الدقيقة 62، وكادت شباكه تستقبل للمزيد من الأهداف على مدار الشوط الثاني.
وأكملت مصر المباراة بـ 10 لاعبين لمدة 71 دقيقة بعد طرد الظهير الأيمن محمد هاني في الدقائق ال27 الأولى من الشوط الأول.
تنافسية كبيرة وجمهور رائع
دخل المنتخبان الجزائري والمصري في أجواء المواجهة سريعاً منذ صافرة البداية، بقيادة كل من محمد صلاح قائد الفراعنة ورياض محرز قائد “محاربي الصحراء”، واستضاف المقابلة ملعب نادي العين الإماراتي هزاع بن زايد.
المنتخب الجزائري هدد مرمى محمد الشناوي بتسديد قوية من فارس شعيبي في الدقيقة 9 لكن كرته أخطأت طريق الشباك.
كما تألق رياض محرز الذي تلاعب بالدفاع المصري باحثاً عن تسجيل الهدف الأول في الدقيقة 11، لكن دفاع الفراعنة وقف بالمرصاد.
الرد المصري جاء قوياً من تسديدة مُحكمة لمحمود تريزيغيه من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 17 أنقذها أنتوني ماندريا حارس مرمى المنتخب الجزائري.
العارضة اعترضت طريق النجم المصري محمد صلاح في الدقيقة 21، بعد تمويه جسدي من محمود تريزيعيه لتصل الكرة إلى محمد صلاح الذي سدد بقوة لترتطم كرته بالعارضة.
وفي الدقيقة 45+1، أنقذ رامي بن سبعيني منتخب الجزائر من هدف محقق بعد تدخله أمام كرة مصطفى محمد التي كانت في طريقها للشباك، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي صفر لمثله.
محمد صلاح أتقن قيادة الهجمات المرتدة، وكانت من بين انطلاقاته كرة مهدها لزميله عمر مرموش هذا الأخير الذي سدد وأنتوني ماندريا حرمه من التسجيل.
البديل إسلام سليماني نجح في إدراك التعادل للمنتخب الجزائري في الدقيقة 90+4 بضربة رأسية أخذت يد محمد الشناوي من شدة قوتها لتعبر خط المرمى، ليرفع رصيده التهديفي ل 43 هدفاً في صدارة الهدافين التاريخيين للجزائر.
محمد صلاح حاول تسجيل الهدف الثاني لكن الدفاع الجزائري كان بالمرصاد، ليتبادل المنتخبين الهجمات وينتهي اللقاء بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله.
لبنان ٢٤
تابع كل المواضيع و الأخبار التي تهمك الان على واتساب اضغط على الرابط التالي https://n247.co/wp