واتُهم بيكنباور (78 عاما) باستغلال نفوذه في مساعدة ألمانيا على شراء أصوات الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أجل الفوز بحق استضافة كأس العالم 2006، ورغم عدم إثبات تلك الادعاءات، إلا أنه انسحب من الحياة العامة وانتقل للعيش في النمسا.
وفي فيلم وثائقي يستعرض مسيرة الأسطورة الألمانية، قال فالتر بيكنباور: “إذا قلت الآن إنه بخير، سأكون كاذبًا، لا أحب الكذب، هو ليس بخير، يعاني من حالة مستمرة من عدم الاستقرار”.
الفيلم الوثائقي استطلع رأي فولفغانغ شويبله وزير الداخلية السابق (توفي)، بشأن “ادعاءات فساد بيكنباور، فقال: “تبدو الفضيحة التي نتحدث عنها اليوم مبالغا فيها إلى حد ما. ارتكب (بيكنباور) أخطاء، لا يفعل الجميع كل شيء بشكل صحيح. فهو بشر”.
وأضاف يوشكا فيشر، وزير الخارجية الأسبق في الفيلم الوثائقي: “أراد الألمان كأس العالم، وكنا سعداء بأن لدينا فرانز بيكنباور. هناك نوع من النفاق، علينا أن نتّهم أنفسنا أيضا. لا يمكنني استيعاب كيف أعطى الناس ظهورهم له، وكيف أصبح بيكنباور فجأة (الشرير)، رغم أنه قام بأمور عظيمة لبلادنا”. (جول)
لبنان ٢٤
تابع كل المواضيع و الأخبار التي تهمك الان على واتساب اضغط على الرابط التالي https://n247.co/wp