وفي لقاء يمثل “ديربي” تاريخي، يواجه المنتخب العراقي نظيره الأردني، حيث يأمل كل من المنتخبين العبور والوصول لربع نهائي البطولة.
يعوّل المنتخب العراقي على نشوة دور المجموعات، وتصدره المجموعة الصعبة أمام اليابان، بـ3 انتصارات كاملة. نفسيا هذا الأمر سيدخل العراق بثقة عالية في اللقاء.
منتخب العراق يملك تشكيلة قوية، وأسماء تصنع الفارق من على الدكة، مما ينوع خيارات المدرب الإسباني خيسوس كاساس.
أما المنتخب الأردني سيدخل بضغوطات أقل، فالدخول وهو ليس مرشح للانتصار سيساعده على اللعب براحة أكبر.
من ناحية أخرى، هجوم المنتخب الأردني، وخاصة الثنائي موسى التعمري ويزن النعيمات، نجح بتفكيك أغلب المنتخبات التي واجهها، وقد يكون العامل الفارق أمام دفاع العراق “المتذبذب”.
المنتخب القطري يعوّل على اللعب على أرضه وبين جماهيره، على استاد البيت، إذ سيمثل عامل قوة كبير للقطريين خلال اللقاء.
أما المنتخب الفلسطيني سيعتمد على الروح القتالية، والصلابة الدفاعية، لمجابهة قطر، وهي العوامل التي أدت لتفوق فلسطين أمام الإمارات وهونغ كونغ.
عامل المفاجأة سيكون من أقوى الأسلحة للمنتخب الفلسطيني، حيث سيلعب المنتخب متحررا من الضغوطات، بينما يصب الضغط كله على قطر للوصول إلى ربع النهائي.(سكاي نيوز عربية)
المصدر:
سكاي نيوز عربية
لبنان ٢٤
تابع كل المواضيع و الأخبار التي تهمك الان على واتساب اضغط على الرابط التالي https://n247.co/wp