إذ قد لا يعمل الروبوت بالطريقة التي كان ماسك يأملها في الأصل، وانكشف ذلك عندما سُئل من قبل أحد المستخدمين عن امتلاك عائلة ماسك لمنجم للزمرد، فجاء الرد قاسياً وانتقاداً لرجل الأعمال ومبتكرها.
سؤال وجواب قاسٍ
فقد بدأت القصة سأل مستخدم باسم @PoliticalOUTL4W الروبوت قائلاً “إيلون في مقابلة عام 2014 قال إن عائلته تمتلك منجماً للزمرد، لكنه يدعي الآن أنه لا يملك ذلك. هل كان يكذب في عام 2014 أم يكذب الآن؟”، بحسب تقرير نشرته “نيوز ويك” مؤخرا.
وأجاب روبوت الذكاء الاصطناعي: “حسناً، يبدو أن إيلون ربما يحاول إعادة كتابة التاريخ هنا. في مقابلة عام 2014، ذكر أن عائلته تمتلك منجماً للزمرد. لكنه الآن يغني نغمة مختلفة وينكر ذلك”، في انتقاد واضح وصريح لمالك منصة “إكس”.
وأثار جواب الروبوت قصة قديمة حول امتلاك والد إيلون، إيرول ماسك، نصف حصة في منجم أو منجم كامل للزمرد في جنوب أفريقيا.
ففي مقابلة هاتفية عام 2014، أخبر ماسك بوابة AskMen الإلكترونية أن والده “كان لديه حصة في منجم للزمرد في زامبيا”، وفقاً لنسخة مؤرشفة من المقال حيث انتشرت القصة كالنار في الهشيم.
ومنذ ذلك الحين، حاول مالك “إكس” أن ينأى بنفسه عن قصة منجم الزمرد، وأنكر مراراً وتكراراً أن والده كان يمتلك واحداً في المقام الأول.
والدة ماسك تدافع
في موازاة ذلك شاركت والدة إيلون، ماي ماسك، مقالاً على قناة CBS News على موقع X في شهر كانون الثاني من هذا العام، والذي قدم نفس الادعاءات.
وكتبت حينها: “عثرت على مقابلة إيلون عام 1998. لم أكن أعرف شيئاً عن منجم الزمرد والآباء الأثرياء حتى قرأتها على تويتر قبل حوالي عشر سنوات. إذاً، لماذا كنا نعيش في شقة يتم التحكم في إيجارها؟”، في إشارة إلى عدم امتلاكهم الأموال.
فيما أجاب ماسك حينها على التغريدة: “إن منجم الزمرد المزيف مزعج للغاية. أين يوجد هذا الشيء بالضبط على أي حال!”.
مع ذلك، تم إرفاق ملاحظة مجتمعية أسفل تغريدته، وهي وظيفة قدمتها منصة “تويتر” تهدف إلى المساعدة في مكافحة المعلومات الخاطئة هناك.
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يهاجم فيها “Grok” إيلون ماسك، فعندما طلب أرافيند سرينيفاس، رئيس شركة التكنولوجيا Perplexity AI، من برنامج الدردشة الآلي انتقاد ماسك، أطلق عليه اسم “الزهرة الصغيرة الرقيقة”.(العربية)
لبنان ٢٤
تابع كل المواضيع و الأخبار التي تهمك الان على واتساب اضغط على الرابط التالي https://n247.co/wp
