وأنشأ الباحثون في مختبر لورانس ليفرمور الوطني (LNL)، محاكاة لمعرفة ما إذا كانت القنبلة النووية ستنقذنا من كويكب كارثي إذا فشلت وكالة ناسا.
وقد توصل فريق البحث إلى سيناريوهين: إما أن ينحرف الكويكب بعيدا عن الأرض، أو يمكن أن تؤدي القنبلة إلى تفكيك الكويكب إلى شظايا صغيرة سريعة الحركة.
ويأمل الفريق أن يساعد النموذج في زيادة فرصنا في البقاء على قيد الحياة مع استراتيجية وكالة الفضاء الأميركية، التي أرسلت مركبة فضائية إلى كويكب في عام 2020، ونجحت في إخراجه من مداره، ما أظهر أنها يمكن أن تحرف كويكبا متجها نحو الأرض.
وقالت ماري بوركي، التي قادت البحث: “إذا كان لدينا ما يكفي من وقت التحذير، فمن المحتمل أن نطلق جهازا نوويا، ونرسله إلى كويكب يتجه نحو الأرض”.
وقالت بوركي إن “الأجهزة النووية تتمتع بأعلى نسبة كثافة طاقة لكل وحدة كتلة، مقارنة بأي تكنولوجيا بشرية، ما قد يجعلها أداة لا تقدر بثمن في التخفيف من تهديدات الكويكبات. ولكن التنبؤ بفعالية التعطيل النووي المحتملة يعتمد على محاكاة دقيقة للعملية”.
وتتبعت المحاكاة الفوتونات التي تخترق أسطح المواد الشبيهة بالكويكبات، مثل الصخور والحديد والجليد. وبحسب الفريق، فإن “هذا النهج الشامل يجعل النموذج قابلا للتطبيق على العديد من سيناريوهات الكويكبات المحتملة”.
وأوضحت ميغان بروك سيال، رئيسة مشروع الدفاع الكوكبي في LLNL، أنه في حال تعرضت الأرض لتهديد كويكب، فإن نموذج محاكاة مثل هذا سيكون بالغ الأهمية.
وقالت: “على الرغم من أن احتمال حدوث تأثير كبير لكويكب خلال حياتنا منخفض، إلا أن العواقب المحتملة قد تكون مدمرة”. (روسيا اليوم)
لبنان ٢٤
تابع كل المواضيع و الأخبار التي تهمك الان على واتساب اضغط على الرابط التالي https://n247.co/wp