وقالت شركة بيتافولت، ومقرها بكين، إن بطاريتها النووية هي الأولى في العالم التي تحقق تصغير الطاقة الذرية، حيث تضم 63 نظيراً نووياً في وحدة أصغر من العملة المعدنية.
وتعمل البطارية عن طريق تحويل الطاقة المنبعثة من النظائر المتحللة إلى كهرباء، بواسطة عملية تم اكشافها لأول مرة في القرن العشرين.
وذكرت الشركة أن المشروع دخل مرحلة الاختبار التجريبي، ومن المقرر أن يتم إنتاجه بكميات كبيرة للتطبيقات التجارية مثل الهواتف والطائرات بدون طيار.
وأوضحت شركة بيتافولت أن بطاريتها النووية الأولى يمكن أن توفر 100 ميكرو وات من الطاقة وجهد 3 فولت بينما يبلغ قياسها 15 × 15 × 5 ملليمتر مكعب. وتخطط لإنتاج بطارية بقدرة 1 واط بحلول عام 2025
للتطوير البطارية المشعة، استخدم علماء بيتافولت النيكل 63، وهو عنصر مشع، كمصدر للطاقة، ومن ثم استخدموا أشباه الموصلات الماسية محولات للطاقة.
وطوّر الفريق شبه موصل من ألماس أحادي البلورة يبلغ سمكه 10 ميكرون فقط، ثم وضعوا ورقة من النيكل 63 بسمك 2 ميكرون بين محولين من أشباه الموصلات الماسية.
ويتم بعد ذلك تحويل طاقة الاضمحلال للمصدر المشع إلى تيار كهربائي، بحسب صحيفة ذا بيزنس ستاندرد.
مخاوف الإشعاع
وعلى الرغم من قدراتها الفائقة، إلا أن الطاقة النووية مصحوبة أيضاً بمخاوف بشأن الإشعاع.
لكن شركة بيتافولت ردت أن البطارية آمنة، لكونها لا تحتوي على إشعاعات خارجية ومناسبة للاستخدام في الأجهزة الطبية داخل جسم الإنسان، مثل أجهزة تنظيم ضربات القلب وزراعة القوقعة.
وقالت الشركة “بطاريات الطاقة الذرية صديقة للبيئة. وبعد فترة الاضمحلال، تتحول النظائر الـ 63 إلى نظير مستقر للنحاس، وهو غير مشع ولا يشكل أي تهديد بيئي أو تلوث”.
لبنان ٢٤
تابع كل المواضيع و الأخبار التي تهمك الان على واتساب اضغط على الرابط التالي https://n247.co/wp