وأشار الخبراء في المصرف إلى أن المحتالين أصبحوا يتبعون عدة طرق مبتكرة للإيقاع بضحيتهم، فعلى سبيل المثال قد تتلقى الأم رسالة صوتية من ابنتها التي تزعم تعرضها لحادث، أو قد تتلقى الأخت رسالة من شقيقها ليبلغها أنه تعرض لحادث ما وهو بحاجة لإرسال الأموال لحساب مصرفي معين، وهذا الحساب يكون تابعا للشخص المحتال.
ولجعل الرسالة تبدو أكثر واقعية يستخدم المحتالون أرقاما أو حسابات إلكترونية تحمل صورة رقمية للشخص الذي يزعمون أنه يرسلها (أي أحد أقارب الضحية)، ويحصل المحتالون على صورة الشخص ومعلومات عن الأشخاص المقربين منه من صفحات التواصل الاجتماعي.
وحول الموضوع قال المحلل المختص في مجالات الذكاء الاصطناعي، إلدار مورتازين:”لقد تعرضت شخصيا لمثل هذا النوع من التحايل، إذ قام المحتالون بإرسال رسائل صوتية لي فيها صوت يشبه صوت ابني، وبالرغم من أنني اكتشفت الأمر، إلا أن العديد من الناس قد يتعرضون لأمور مشابهة، ومن السهل جدا أحيانا إرباك شخص ما والاحتيال عليه، لذا يجب توخي الحذر”. (روسيا اليوم)
لبنان ٢٤
تابع كل المواضيع و الأخبار التي تهمك الان على واتساب اضغط على الرابط التالي https://n247.co/wp