تكنولوجيا و علوم

بات للروبوتات دور أكبر في غزو الفضاء.. هذا ما قامت به ناسا

يمكن إرسال الروبوتات لاستكشاف الفضاء دون الحاجة إلى القلق كثيرًا بشأن سلامتها، لكن بطبيعة الحال، يجب أن تدوم هذه الروبوتات المصممة بعناية للبقاء لفترة كافية، للتحقيق وإرسال معلومات إلى الأرض.

لكن حتى لو فشلت مهمة روبوتية ما، فإن البشر المشاركين فيه سيظلون آمنين. كما أن إرسال الروبوت إلى الفضاء أرخص بكثير من إرسال الإنسان، إذ لا تحتاج الروبوتات إلى تناول الطعام أو النوم أو الذهاب إلى الحمام. كما يمكنها البقاء في الفضاء لسنوات عديدة دون الحاجة إلى رحلة عودة.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن للروبوتات أن تفعل الكثير من الأشياء التي لا يستطيع البشر القيام بها، مثل تحمل الظروف القاسية ودرجات الحرارة القصوى ومستويات الإشعاع العالية. ويمكن أيضًا تصميم الروبوتات للقيام بمهام قد تكون محفوفة بالمخاطر مثل تنظيف الألواح الشمسية الخارجية، أو فحص المعدات المعطلة خارج المركبة الفضائية حتى يتمكن رواد الفضاء من إعطاء الأولوية للاستكشاف.

ومن المحتمل أنك سمعت عن بعض روبوتات ناسا مثل مركبات المريخ، Perseverance وCuriosity . لكن هذه ليست سوى بعض الروبوتات الأكثر شهرة. فمهندسو ناسا يعملون على روبوتات جديدة طوال الوقت، ومن أبرزها:

روبوت A-PUFFER
هو روبوت مغامر خفيف الوزن ذو عجلتين، يمكنه أن يسطح نفسه وينحني لفحص الأماكن الضيقة.

روبوت “BRUIE”
هي عربة جوالة طافية معدة لاستكشاف ما تحت الجليد. يمكن لهذه العربة الروبوت أن تطفو في الماء وتحرك عجلاتها على الجانب السفلي من سطح جليدي، وكل ذلك أثناء التقاط الصور وجمع البيانات.

روبوت “Spiky Cube”
يتم تطويره بواسطة وكالة ناسا بالتعاون مع جامعة ستانفورد ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا. وتم تصميم هذا الروبوت لاستكشاف الأجسام الصغيرة، مثل الكويكبات أو المذنبات التي لديها جاذبية قليلة جدًا وتضاريس وعرة للغاية. فبدلاً من التدحرج، يقفز هذا الروبوت ويسقط. وحتى لو هبط رأسًا على عقب، يمكنه أن يعمل على أي من جوانبه، كما يمكنه حتى إخراج نفسه من حفرة عميقة باستخدام مناورة تشبه الإعصار تطلق الروبوت في الهواء.

روبوت “Valkyrie”
هو روبوت شبيه بالبشر مخصص للمساعدة في إعداد مستوطنة بشرية مستقبلية على المريخ، اسمه مستوحى من شخصية أنثوية في الأساطير الإسكندنافية. ويعتمد هذا الروبوت الذي يبلغ طوله 188 سم ووزنه 136 كيلوغرامًا على الكاميرات وأجهزة الاستشعار والكثير من المحركات وجهازي كمبيوتر. وتساعده هذه الأدوات على التنقل في المناطق المحيطة به والتحرك مثل الإنسان، ليتمكن من العمل في بيئات متدهورة أو تالفة، مثل المناطق التي ضربتها الكوارث الطبيعية، وفقًا لوكالة ناسا.

لبنان ٢٤

تابع كل المواضيع و الأخبار التي تهمك الان على واتساب اضغط على الرابط التالي https://n247.co/wp

قد يهمك أيضاً
زر الذهاب إلى الأعلى
error: