تكنولوجيا و علوم

نصائح مهمّة جداً.. هكذا تحمي صورتك من إستغلالها إباحياً!

عملياً، فإنه ما من شيء سيختفي عن الإنترنت إلى الأبد، وستستمر بلا شك مشاركة الصور على قنوات أخرى أقل تنظيمًا.

ورغم انتشار تحذيرات صارخة حول كيفية استخدام الصور ومقاطع الفيديو المضللة التي ينتجها الذكاء الاصطناعي لعرقلة الانتخابات الرئاسية وقيادة جهود التضليل، كان هناك حوار عام أقل حول كيفية التلاعب بوجوه النساء، دون موافقتهن، في مقاطع فيديو وصور إباحية في كثير من الأحيان.

وتم استخدام هذه التقنية من الذكاء الاصطناعي لممارسة تُعرف باسم “الإباحية الانتقامية”، وأصبح من الصعب بشكل متزايد تحديد ما إذا كانت الصور ومقاطع الفيديو أصلية.

لكن الأمر المختلف هذه المرة هو أن قاعدة المعجبين لسويفت اتحدت معاً لاستخدام أدوات الإبلاغ لإزالة المنشورات بشكل فعال. وفي السياق، قالت سيترون: “لقد شارك الكثير من الناس في هذا الجهد، لكن معظم الضحايا ليس لديهم سوى أنفسهم”.

رغم أن “إكس” استغرق 17 ساعة لإزالة الصور، إلا أن العديد من الصور التي تم التلاعب بها لا تزال منشورة على مواقع التواصل الاجتماعي. ووفقاً لبن ديكر، الذي يدير “ميمتيكا”، وكالة لتحليل التهديدات عبر الإنترنت فإن شركات وسائل التواصل الاجتماعي “ليس لديها خطط فعالة لمراقبة المحتوى بالضرورة”.

ومثل معظم منصات التواصل الاجتماعي الكبرى، تحظر سياسات “إكس” مشاركة “الوسائط المركبة أو التي تم التلاعب بها أو خارج السياق والتي قد تخدع الناس أو تربكهم وتؤدي إلى الأذى”. ولكن في الوقت نفسه، قامت “إكس” بخفض عدد فريق الإشراف على المحتوى الخاص بها إلى حد كبير وتعتمد على الأنظمة الآلية وتقارير الإبلاغ من المستخدمين.

كذلك، قامت شركات التواصل الاجتماعي الأخرى أيضًا بتخفيض فرق الإشراف على المحتوى الخاصة بها. فعلى سبيل المثال، قامت شركة ميتا بإجراء تخفيضات على فرقها التي تعالج المعلومات المضللة وتنفذ حملات التصيد والمضايقات على منصاتها، حسبما قال أشخاص لديهم معرفة مباشرة بالوضع لشبكة “CNN”، مما أثار مخاوف قبل انتخابات 2024 المحورية في الولايات المتحدة وحول العالم.

وقال ديكر إن ما حدث لسويفت هو “مثال ساطع على الطرق التي يتم بها إطلاق العنان للذكاء الاصطناعي للعديد من الأسباب الشائنة دون وجود حواجز حماية كافية لحماية الساحة العامة”.

وعندما سُئلت عن الصور الجمعة، قالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير: “إنه أمر مثير للقلق. نحن منزعجون من التقارير التي تتحدث عن تداول الصور والتي نشرتموها للتو – الصور الزائفة، على وجه التحديد، وهي مثيرة للقلق”.

اتجاه متزايد

ورغم أن هذه التقنية متاحة منذ فترة، إلا أنها تحظى باهتمام متجدد الآن بسبب صور سويفت المسيئة.

وفي العام الماضي، أطلقت طالبة في مدرسة ثانوية في نيوجيرسي حملة من أجل إصدار تشريعات فيدرالية لمعالجة الصور الإباحية التي ينتجها الذكاء الاصطناعي بعد أن قالت إن صورها و30 زميلة أخرى قد تم التلاعب بها وربما مشاركتها عبر الإنترنت.

وأعربت فرانشيسكا ماني، طالبة في مدرسة ويستفيلد الثانوية عن إحباطها بسبب عدم وجود سبل قانونية لحماية ضحايا المواد الإباحية التي ينتجها الذكاء الاصطناعي.

لبنان ٢٤

تابع كل المواضيع و الأخبار التي تهمك الان على واتساب اضغط على الرابط التالي https://n247.co/wp

قد يهمك أيضاً
زر الذهاب إلى الأعلى
error: