تكنولوجيا و علوم

أميركا فتحت الحرب على الصين

لتواجه الصين، وتضع حدًا لتمددها بمجال صناعة الرقائق، تخطط إدارة الرئيس جو بايدن لإطلاق تحالف لأبحاث وتطوير أشباه الموصلات بقيمة 5 مليارات دولار، من أجل تعزيز تصميم الرقائق والابتكار في مجال الأجهزة في الولايات المتحدة، إذ من المتوقع أن ينشئ المسؤولون يوم الجمعة رسمياً المركز الوطني لتكنولوجيا أشباه الموصلات (NSTC)، والذي يعد ثاني استثمار رئيسي في البحث والتطوير بناءً على “قانون الرقائق” لعام 2022 بعد مبادرة التعبئة والتغليف المتقدمة بقيمة 3 مليارات دولار.

ويعتزم التحالف استثمار مئات الملايين من الدولارات في تطوير القوى العاملة ويعتزم فتح طلبات التمويل في أوائل آذار للحصول على منح بحثية، وفقاً لما ذكرته لوري إي. لوكاسيو، وكيلة وزارة التجارة للمعايير والتكنولوجيا، في مقابلة مع “بلومبرغ نيوز”.

وقالت إن السلطات تعمل على منع الصين من الاستفادة من الأبحاث التي يمولها المركز الوطني لتكنولوجيا أشباه الموصلات، مع سد الثغرات في النظام البحثي الأمريكي في مجالات رئيسية مثل التعبئة والتغليف والأجهزة، حيث أصبحت المكونات الإلكترونية ساحة معركة رئيسية بين الولايات المتحدة والصين.

وأوضحت أنه من السابق لأوانه القول ما إذا كانت قواعد التمويل هذه قد تتضمن حظراً على أي تعاون مع الباحثين أو الجامعات الصينية، لكنها أضافت أن المسؤولين الأميركيين “يركزون بشكل كبير” على أمن البحوث.

وخصص قانون الرقائق 39 مليار دولار لحوافز التصنيع و11 مليار دولار للبحث والتطوير لإنعاش صناعة الرقائق الأميركية بعد عقود من تحول الإنتاج نحو آسيا. وبينما تركز معظم الانتباه العام على الإعانات المقدمة للشركات التي تبني مصانع في الولايات المتحدة، فقد كانت الإدارة تنشئ أيضاً ذراعاً بحثية يقول بعض خبراء الصناعة إنها قد تكون أكثر أهمية على المدى الطويل.(بلومبرغ)

المصدر:
بلومبرغ

لبنان ٢٤

تابع كل المواضيع و الأخبار التي تهمك الان على واتساب اضغط على الرابط التالي https://n247.co/wp

قد يهمك أيضاً
Back to top button
error: