وبحسب تقرير نشره موقع “sciencedaily”، “تمتلك هذه الروبوتات المصغرة المتوافقة حيويًا، والمكونة من جزيئات أكسيد الحديد النانوية القابلة للتمغنط، القدرة على إدارة علاجات طبية عالية الاستهداف تحت توجيه مجال مغناطيسي خارجي”.
لكن التحدي التقني الكبير الذي واجهه الباحثون حتى الآن، هو قوة الجاذبية التي تمارس على هذه الروبوتات الصغيرة، والتي غالبًا ما تتجاوز القوة المغناطيسية.
وللتغلب على هذه العقبة، طوّر فريق الباحثين خوارزمية تجمع بشكل إستراتيجي بين قوة الجاذبية والملاحة المغناطيسية، ضمن إعداد التصوير بالرنين المغناطيسي السريري.
ويسهل هذا النهج المبتكر تنقل الروبوتات الدقيقة نحو الفروع الشريانية التي تغذي الورم، وبالتالي تعزيز الدقة وتقليل الضرر الذي يلحق بالأنسجة السليمة.
ويمكن أن يحدث هذا الأسلوب ثورة في تقنيات الأشعة التداخلية لعلاج سرطان الكبد، ولا سيما سرطان الخلايا الكبدية، الذي يتسبب في 700 ألف حالة وفاة سنويًا في جميع أنحاء العالم.
وتتطلب طرق العلاج الحالية، مثل الانصمام الكيميائي عبر الشرايين، إجراءات تسترشد بالتصوير بالأشعة السينية، بينما يقدم أسلوب الملاحة بالرنين المغناطيسي الجديد بديلًا أقل تدخلًا، وذلك باستخدام القسطرة القابلة للزرع وتوفير رؤية فائقة للورم عبر التصوير بالرنين المغناطيسي.
لبنان ٢٤
تابع كل المواضيع و الأخبار التي تهمك الان على واتساب اضغط على الرابط التالي https://n247.co/wp