تراجع أسهم أبل يضعها في مأزق مع المستثمرين!

تواجه شركة “أبل” ضغوطاً متزايدة من المستثمرين بعد أن فقدت أكثر من 630 مليار دولار من قيمتها السوقية منذ بداية العام، في ظل خيبة أمل من بطء تبنيها لتقنيات الذكاء الاصطناعي. ويطالب المستثمرون الشركة بالتخلي عن تحفظها التقليدي والاتجاه نحو استحواذ كبير يعزز موقعها التنافسي، في وقت ارتفعت فيه أسهم شركات منافسة مثل “ميتا” بسبب استثماراتها القوية في هذا المجال.
ويقول محللون إن “أبل” بحاجة للاستثمار في شركات ذكاء اصطناعي أو استقطاب المواهب لتعويض تأخرها، خصوصاً مع تواتر أنباء عن محادثات داخلية بشأن الاستحواذ على شركة “بيربلكسيتي” الناشئة، والتي تبلغ قيمتها حالياً 14 مليار دولار. ويصف بعض الخبراء مثل دان آيفز هذه الخطوة بأنها “بديهية”، حتى إن وصلت تكلفتها إلى 30 مليار دولار.
ورغم مواردها الضخمة التي تتجاوز 133 مليار دولار نقداً وأوراقاً مالية، لا تزال “أبل” مترددة في تنفيذ عمليات استحواذ ضخمة، مفضلة تطوير تقنياتها داخلياً. ومع ذلك، يُظهر السوق بوضوح أن التأخر في مواكبة سباق الذكاء الاصطناعي قد يُكلّفها المزيد، في وقت تتجه فيه الأنظار إلى منافسيها الذين لا يترددون في ضخ استثمارات ضخمة واستقطاب الكفاءات من قلب “أبل” نفسها.