أين ذهبت نماذج OpenAI المتقاعدة بعد إطلاق GPT-5؟

بدأت شركة OpenAI عملية الإطلاق التدريجي لنموذجها الجديد GPT-5، الذي سيصبح النموذج الافتراضي لمستخدمي ChatGPT حول العالم على خطط Plus وPro وTeam، مع خطط لتوفيره لاحقاً لمشتركي Enterprise وEdu.
ويجمع هذا الإصدار بين قدرات النماذج السابقة في نظام واحد ذكي وسريع، قادر على التبديل التلقائي بين وضع المحادثة العادي ووضع “التفكير العميق” لتنفيذ المهام المعقدة مثل البرمجة، والتحليلات المالية، والأسئلة العلمية.
ومع دخول GPT-5 الخدمة، أعلنت OpenAI عن إيقاف عدد من النماذج السابقة بشكل نهائي، من بينها GPT-4o وGPT-4.1 وGPT-4.5 وGPT-4.1-mini وo4-mini وo4-mini-high وo3 وo3-pro.
وسيتم تحويل المحادثات التي أُنشئت بهذه النماذج تلقائياً إلى النسخة المكافئة من GPT-5، بحيث تُفتح المحادثات التي كانت تعتمد النماذج من عائلة GPT-4 في GPT-5، بينما تتحول المحادثات التي استخدمت نموذج o3 إلى GPT-5-Thinking، وتلك التي اعتمدت o3-Pro إلى GPT-5-Pro، وهو الإصدار المتاح فقط لمشتركي خطط Pro وTeam.
وعندما يصل مشتركو ChatGPT Pro وChatGPT Plus إلى الحد الأقصى من استخدامهم للنموذج الجديد، سيتم تحويل أوامرهم التالية تلقائياً لتنفذها إصدارات أخف GPT-5 mini وGPT-5 Thinking mini.
كيف تصل إلى النماذج القديمة إذا كانت متاحة لك؟
أما بالنسبة للمستخدمين الراغبين في الاحتفاظ بإمكانية الوصول إلى النماذج القديمة، فتوضح الشركة أن هذا الخيار سيظل متاحاً بشكل محدود وفق طبيعة الاشتراك.
فبحسب موقع الدعم الخاصة بالشركة وحسابها على إكس، فإن مستخدمي اشتراك ChatGPT Pro وChatGPT Plus وChatGPT Team يمكنهم تفعيل الوصول إلى هذه النماذج عبر إعدادات ChatGPT من خلال تشغيل خيار “إظهار النماذج القديمة Show Legacy Models”، ما يتيح لهم العودة إليها واستخدامها في المحادثات الجديدة إلى جانب GPT-5.
أما مشتركو خطط Team وEnterprise، فسيستمرون في الاستفادة من هذه الإصدارات عبر الإعدادات نفسها، بما يمنحهم مرونة أكبر في الجمع بين خصائص النماذج السابقة وقدرات الإصدار الجديد.
في المقابل، لن يكون هذا الخيار متاحاً لمستخدمي الخطط المجانية، إذ سيتم التحويل التلقائي إلى النسخ المكافئة من GPT-5 عند فتح أي محادثة قديمة.
وتؤكد OpenAI أن هذه التغييرات تأتي في إطار سعيها لتبسيط تجربة الاستخدام وضمان وصول جميع المشتركين إلى أحدث إمكانات الذكاء الاصطناعي، مع منح فئات محددة من المستخدمين، خاصة المحترفين وفرق العمل، مساحة من المرونة للحفاظ على أدوات العمل التي اعتادوا عليها.