واعتبر خبراء من روسيا والولايات المتحدة في حديث لــ”سكاي نيوز عربية” أن استعمال السلاح النووي مستبعد حاليا، لكنهم اختلفوا في الأسباب التي تحول دون استخدام هذا السلاح.
إذ أشارت المستشارة السياسية في مركز الدراسات الدولية في موسكو، إيلينا سوبونينا إلى أن التصريحات اليابانية أدهشت المواطنين الروس، لأن المسؤولين اليابانيين اللذين قالاها لم يذكرا الولايات المتحدة، التي قصفت هيروشيما وناغازاكي في عام 1945.
وأضافت: “لم تكن هناك مبررات تتيح للولايات المتحدة استخدام هذا السلاح ضد اليابان، لأنه كان من الواضح أن اليابان وألمانيا كانتا في طريقهما إلى الهزيمة”، منتقدة “عدم الإتيان على ذكر أميركا، وكأن اليابانيين نسوا تاريخهم”.
وقالت إن اتهام روسيا غريب فهي لم تستخدم هذا السلاح، مؤكدة ثقتها بأن بلادها لن تستخدم هذا السلاح على أرض الواقع، إنما تهدد به كورقة ضغط ليس أكثر من ذلك.
أما مؤسس “JSOC” للتحليل الاستخباراتي في ولاية فلوريدا الأميركية، بريان بويد، فقال لـ”سكاي نيوز عربية”: “اعتقد أنه من المهم وضع الأمور في سياقها، فالرئيس التي اتخذ القرار هو هاري ترومان. كان رئيسا جديدا للولايات المتحدة وتسلم منصبه بعد الموت المفاجئ للرئيس فرانكين روزفلت، وهو لم ينتخب من طرف الشعب الأميركي بل كان نائبا للرئيس”.
وأضاف: “كانت تجربة صممت لإنهاء الحرب في اليابان وأنقذت حياة الكثير من الناس بتدمير مدينتين فقط بدلا من استمرار الحرب بين البلدين”.
وقال: “اليوم التهديد النووي أسوأ لأننا نعرف الآن ما سيحدث، ولذلك تعمل كل الإدارات الأميركية بدأب لمنع وقوع الحرب النووية، بما في ذلك إبعاد السلاح النووي إيران التي تهدد إسرائيل والولايات المتحدة”، لافتاً إلى أن “الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يهدد باستعمال السلاح النووي، ولكن أظن أن هذا تهديد فقط، لأن التداعيات خطيرة”.
وختم: “ليس هناك رغبة غربية لدفع روسيا نحو حرب نووي بل لوقف حربها على أوكرانيا”.
لبنان ٢٤
تابع كل المواضيع و الأخبار التي تهمك الان على واتساب اضغط على الرابط التالي https://n247.co/wp
