هل ستشهد النيجر تدخّلاً عسكريّاً؟

كما أشارت فارين إلى أن قلق الجزائر وتحركاتها عبر وزير خارجيتها أحمد عطاف الذي يقوم بجولة دبلوماسية تقوده إلى 3 دول من “إيكواس” توحي بأن هناك استعدادات لتدخل عسكري في النيجر.
وفي السياق عينه، اتهم الأكاديمي والدبلوماسي النيجري السابق الدكتور علي تاسع فرنسا بدفع الأمور نحو التدخل العسكري في النيجر، بخلاف ألمانيا وإيطاليا، وبدفع المجلس العسكري في نيامي إلى التقارب مع روسيا، رغم أنه أفصح عن عدم رغبته في ذلك.
ولم يستبعد أن قرار قائد الانقلاب في النيجر بتفويض التدخل إلى قوات مالي وبوركينا فاسو في حال تعرض بلاده لهجوم له علاقة بالاستعداد للحرب لا سيما وأن المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا “إيكواس” ما تزال تلوح بخيار التدخل العسكري، وقال “من يستعد للسلم لابد أن يستعد للحرب”.
وبرأي صديق جاربا شيهو وهو أستاذ مساعد في المركز الأوروبي للدراسات الأمنية مختص بالشأن الأفريقي، فإن قرارالتصريح لقوات مالي وبوركينا فاسو، بالتدخل في حال تعرض النيجر لهجوم، هو رسالة من قادة الانقلاب تفيد استعدادهم للتصدي لأي عملية عسكرية قد تشنها إيكواس، مشيرا إلى وجود مقاومة لمسألة التدخل العسكري في النيجر، والاتحاد الأفريقي لم يقل إنه يدعم هذا التدخل من قبل “إيكواس” وكذلك الأمم المتحدة لم تقل بذلك. (الجزيرة)
لبنان ٢٤