أخبار العالم

هل ستشهد النيجر تدخّلاً عسكريّاً؟

ذكر موقع “الجزيرة”، أنّ مديرة معهد دراسات العلاقات الدولية والإستراتيجية في باريس الدكتورة ليزلي فارين ربطت طلب قادة الانقلاب في النيجر من السفير الفرنسي المغادرة بتصعيد جديد، وقالت “هناك جو من التصعيد العسكري” في النيجر.

 

وتساءلت عن الحجج التي دفعت المجلس العسكري في النيجر إلى أن يطلب من السفير الفرنسي المغادرة خلال 48 ساعة، معربة عن اعتقادها بوجود تصعيد جديد في الوقت الحالي، وبأن هناك عناصر تشير إلى احتمال أن يحدث التدخل العسكري في النيجر.

كما أشارت فارين إلى أن قلق الجزائر وتحركاتها عبر وزير خارجيتها أحمد عطاف الذي يقوم بجولة دبلوماسية تقوده إلى 3 دول من “إيكواس” توحي بأن هناك استعدادات لتدخل عسكري في النيجر.

وفي السياق عينه، اتهم الأكاديمي والدبلوماسي النيجري السابق الدكتور علي تاسع فرنسا بدفع الأمور نحو التدخل العسكري في النيجر، بخلاف ألمانيا وإيطاليا، وبدفع المجلس العسكري في نيامي إلى التقارب مع روسيا، رغم أنه أفصح عن عدم رغبته في ذلك.

ولم يستبعد أن قرار قائد الانقلاب في النيجر بتفويض التدخل إلى قوات مالي وبوركينا فاسو في حال تعرض بلاده لهجوم له علاقة بالاستعداد للحرب لا سيما وأن المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا “إيكواس” ما تزال تلوح بخيار التدخل العسكري، وقال “من يستعد للسلم لابد أن يستعد للحرب”.

وبرأي صديق جاربا شيهو وهو أستاذ مساعد في المركز الأوروبي للدراسات الأمنية مختص بالشأن الأفريقي، فإن قرارالتصريح لقوات مالي وبوركينا فاسو، بالتدخل في حال تعرض النيجر لهجوم، هو رسالة من قادة الانقلاب تفيد استعدادهم للتصدي لأي عملية عسكرية قد تشنها إيكواس، مشيرا إلى وجود مقاومة لمسألة التدخل العسكري في النيجر، والاتحاد الأفريقي لم يقل إنه يدعم هذا التدخل من قبل “إيكواس” وكذلك الأمم المتحدة لم تقل بذلك. (الجزيرة)

لبنان ٢٤

زر الذهاب إلى الأعلى
error: