في العراق.. عرس يتحول الى جـحيم.. ضـحايا بالمئات والاسباب قيد التحقيق

عرس تحول إلى فاجعة كبرى، العاب نارية قلبت المكان من جنة إلى جحيم، ألف شخص لا يعرف إلى الآن كم عدد الذين راح منهم ضحية،  تصرف خاطئ اقدم عليه بعض الأشخاص، امهات ثكلى وأطفال التهمت اجسادهم النيران، دموع تحكي حجم ألم بفقدان شباب مازالوا في بداية حياتهم، اما العريسان، اللذان كانا يترقبان هذه اللحظة لخط طريق حياتهما الجديد، فصار مصيرهما بيد المسعفين الذين هرعوا لمكان الحادث لانتشال من لم يتمكن من الهروب، في وقت ظلت فيه فرق الدفاع المدني تحمل بين لحظة وأخرى جسد شخص لامسته النيران لكنه لايزال على قيد الحياة، علها تنقذه من عذاب لم يكن يتوقعه في ليلة من المفترض بانها كانت ستنتهي برواية مختلفة.

دموع الفرح التي انقلبت إلى حزن، يطالب ذوها بتفسير عاجل عمن هو المسؤول عن هذه الكارثة الكبرى، هل هم الأشخاص الذين أشعلوا المفرقعات النارية؟ أم صاحب القاعة الذي سمح لهم بإدخالها؟ أم الدفاع المدني الذي سمح بفتح هذه الأماكن دون مراعاة شروط السلامة والأمان، التي يعد ابسطها توفير أكثر من مخرج للطوارئ لقاعة بمثل هذا الحجم، ناهيك عن بنائها المغلف الذي اشتعلت فيه النيران كورقة وسط بركان، فمن يتحمل المسؤولية؟ والى متى سيبقى العراقيون ينزفون دما؟