5 مخاطر كبيرة تلوح في أفق الهجوم البري الإسرائيلي.. هذا ما كشفته صحيفة أميركية

غير أن الزعماء الإسرائيليين تعهدوا، رغم المخاطر، بتنفيذ العملية التي أطلقوا عليها اسم “عملية السيوف الحديدية”، لتدمير حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بعد هجوم “طوفان الأقصى” الذي أودى في السابع من تشرين الأول بحياة 1400 شخص على الأقل في إسرائيل.
ولخصت الصحيفة المخاطر الكبرى للعملية البرية في النقاط الخمس التالية:
أولا: تزايد القتلى المدنيين
وقال ديفيد كورترايت، الأستاذ الفخري في كلية الشؤون العالمية بجامعة نوتردام، إن القتال في غزة يحمل خطرا هائلا على مكانة إسرائيل، واقترح بدلا من ذلك “عقد محكمة دولية لتقديم المسؤولين في حماس عن مهاجمة إسرائيل إلى العدالة”، بالتزامن مع السعي إلى حل سياسي مع الشعب الفلسطيني.
ثانيا: تكلفة على الجيش الإسرائيلي
وقال ألب سيفيميلسوي، الزميل في المركز البحثي المعروف بـ”المجلس الأطلسي”، إن القوات الإسرائيلية يجب أن تحدد “معايير نجاح صغيرة”؛ مشيرا إلى أن “المرحلة الأولى يجب أن تكون السيطرة على منطقة تلو الأخرى حتى يصلوا إلى 75% أو 80% من السيطرة الجغرافية”، متوقعا أن يستغرق ذلك بضعة أشهر.
ثالثا: تراجع الدعم الشعبي
وأشار بلال صعب من تشاتام هاوس، إلى أن الدعم الأميركي قد يتغير أيضا بمرور الوقت، وكتب في تحليل له أن “على الجيش أن يأخذ في الاعتبار آراء حلفائه وتهديدات أعدائه، والرأي العام المتذبذب في الداخل”، ولكن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي المقدم جوناثان كونريكوس قال إنه بنهاية هذا الصراع، لن تتمتع حماس بالقدرة على “تهديد المدنيين الإسرائيليين أو قتلهم” بعد الآن.
رابعا: فتح جبهة ثانية
أشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل ظلت تتبادل إطلاق النار يوميا مع حزب الله اللبناني منذ هجوم السابع من تشرين الأول، مما قد يؤدي إلى حرب شاملة إذا لم تركز القوات الإسرائيلية على حماس، خاصة أن المسؤولين الإيرانيين حذروا مرارا وتكرارا من أنهم قد يضطرون إلى اتخاذ إجراءات إذا استمرت الهجمات على غزة.
خامسا: علاقات أضعف مع العالم العربي
وتفاقم هذا الغضب أكثر بعد قصف مستشفى المعمداني الذي أدى إلى مقتل أكثر من 470 شخصا، لكن الحملة المطولة في القطاع سوف تثير المزيد من الغضب في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مما قد يؤدي إلى انتكاسة الجهود الدبلوماسية لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية، فضلا عن زيادة عزلة إسرائيل في المنطقة.
لبنان ٢٤