أخبار العالم

المئات تعرّضوا لعمليات بتر.. هذا ما فعلته الحرب بـأطفال غزّة!

من المعروف أن الحرب لا تميز بين امرأة أو رجل، ولا بين كبير في السن أو صغير، وقلبت حياة الغزيين رأساً على عقب، ويبقى الأطفال الحلقة الأضعف في كل الصراعات.

وحذرت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، في تقرير سابق، من مخاطر جسيمة يواجهها الأطفال في غزة، داعية حكومة الاحتلال الإسرائيلي إلى أن “ترفع فوراً الحصار عن قطاع غزة، والذي يعرّض الأطفال وغيرهم من المدنيين الفلسطينيين لأخطار جسيمة”.

ويقول المدير المشارك في قسم حقوق الطفل في “هيومن رايتس ووتش”، بيل فان إسفلد إن “قصف قطاع غزة وحصاره التام غير القانوني من قبل إسرائيل سيؤديان إلى موت أعداد لا حصر لها من الأطفال الجرحى والمرضى، ومدنيين كثر غيرهم، بسبب حاجتهم إلى العناية الطبية”.

ونالت الحرب من أطفال غزة في القطاع بشكل كبير، وعرضتهم لمخاطر إنسانية وصحية تضع مستقبلهم في المجهول.

وكشفت الأرقام الكبيرة لعدد شهداء أطفال غزة عن طبيعة الإجرام الإسرائيلي تجاههم، وهو ما انعكس بقوة على صحتهم النفسية.

وعن هذه المخاطر قالت ثريا عمار، نقيبة رياض الأطفال في غزة لـ”سكاي نيوز”: “لا يحظى الطفل هنا بأدنى مقومات الحياة وأدنى حقوقه، فهو يفتقد إلى جميع احتياجاته الأساسية من ماء وغذاء ورعاية صحية، خاصة أمام تفشي الفيروسات في المكان”.

وذكرت المختصة النفسية، الدكتورة تحرير صافي، التي تحدثت لـ”الخليج أونلاين” في وقت سابق، أن من تأثيرات الحرب على الأطفال “المعاناة العقلية والجسدية وإصابتها بالقصور، مثل تأخر النمو العقلي والبدني، والعجز عن بناء أي تصور صحي لمختلف جوانب الحياة، وخلق كثير من الاضطرابات النفسية والعقلية؛ من اكتئاب وفوبيا ونوبات الهلع والتبول اللاإرادي والكوابيس الليلية”.

لبنان ٢٤

تابع كل المواضيع و الأخبار التي تهمك الان على واتساب اضغط على الرابط التالي https://n247.co/wp

قد يهمك أيضاً
زر الذهاب إلى الأعلى
error: