لتتنافس مع الصين وموسكو.. المفاعلات النووية الصغيرة رهان واشنطن القادم
تراهن الحكومة الأميركية، على “المفاعلات النووية الصغيرة”، في الحصول على حصة أكبر من سوق إنتاج الطاقة النووية عالمياً، والذي يتصدره أكبر منافسيها الجيوسياسيين روسيا والصين، على الرغم من أنه لم يتم بيع أو حتى بناء أي من هذه المفاعلات الصغيرة في الولايات المتحدة، لكن المسؤولين في واشنطن يحاولون إقناع الدول الشريكة بالحصول عليها، حسب صحيفة “وول ستريت جورنال”.
وبالنظر إلى الغزو الروسي لأوكرانيا المندلع، فإن المسؤولين الأميركيين وقادة الصناعة يرون فرصة محتملة في السوق، أمام الصادرات الأميركية، للتنافس مع الطموحات النووية الصينية المتزايدة.
ولكن ما هي هذه التكنولوجيا؟
ومن بين المزايا المحتملة الأخرى، أنها تهدف إلى أن تكون أرخص من المفاعلات الأكبر حجماً، والتي غالباً ما يتعين تصميمها خصيصاً لمكان ما، كما أنه يمكن تركيبها بطريقة تُساعد على تلبية الطلب المتزايد على الطاقة، وفقاً لبيانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ويقول المسؤولون الأميركيون، إنهم يعملون مع مطوري المفاعلات المعيارية الصغيرة، وبنك التصدير والاستيراد الذي تديره الحكومة، ومؤسسة تمويل التنمية الدولية الأميركية؛ للفوز بعقود خارجية ستؤدي إلى خفض التكاليف وإنشاء سجل طلبات لهذه التكنولوجيا الجديدة.
وتُشير تقديرات وكالة الطاقة النووية الأميركية، إلى أنه بحلول عام 2035 يمكن أن يصل سوق المفاعلات المعيارية الصغيرة العالمي إلى 21 جيجاوات من الطاقة، وهو ما يكفي لتشغيل ملياري مصباح من الليد.(الشرق)
لبنان ٢٤
تابع كل المواضيع و الأخبار التي تهمك الان على واتساب اضغط على الرابط التالي https://n247.co/wp