بعد إصابة جندي إسرائيلي وإطلاق النار على حوالى 20 مسلحا أثناء توجههم إلى جنوب إسرائيل من مصر عبر معبر حدودي، يطرح التساؤل حول طبيعة معبر العوجة – نيتسانا الحدودي، وما إذا كان قد تعرض لعمليات مماثلة في السابق.
وبدأ العمل في المعبر البري الحدودي، بعد توقيع معاهدة كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل، التي وقعها الرئيس المصري الراحل، أنور السادات، ورئيس حكومة إسرائيل الراحل، مناحم بيغن، في 17 أيلول عام 1978 برعاية الرئيس الأميركي الأسبق، جيمي كارتر.
ويعمل المعبر إلى جانب معبر رفح، الواقع بالقرب من مدينة رفح، ومعبر طابا الحدودي قرب مدينة إيلات.
وحسب “سلطة المطارات في إسرائيل”، فهو البري الرئيسي بين البلدين لنقل البضائع، و”يقع في منطقة تقاطع ونشاط تجاري، مما يساهم في تعزيز العلاقات التجارية” بينهما.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، “قبل قليل، وصل حوالي 20 مشتبها به، بينهم عدد من المسلّحين، من الأراضي المصرية باتجاه منطقة الحدود مع إسرائيل قرب معبر نيتسانا”.
وأضاف أدرعي عبر حسابه بمنصة “أكس” أن “الجنود الذين كانوا يعملون في المنطقة أطلقوا النار على المسلحين الذين أصيب عدد منهم”.
وتقدر بحوالي 174 كيلوغرام من المواد المخدرة مختلفة الأنواع، ونتيجة لتبادل إطلاق النيران نتج عنه مقتل شخصا والقبض على ستة من المهربين، وفق البيان.
وتقوم إسرائيل بتفتيش جزء كبير من المساعدات قبل دخولها إلى قطاع غزة، وسط الحرب المستمرة بين إسرائيل وحركة حماس المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى.
وبموجب نظام معمول به منذ 21 تشرين الأول الماضي، يتعين على شاحنات المساعدات أن تخضع للتفتيش في معبر نيتسانا “العوجة” على الحدود المصرية مع إسرائيل قبل التوجه إلى رفح لتسليم حمولاتها في رحلة تزيد مسافتها على 80 كيلومترا ويصفها عمال الإغاثة ومسؤولون مصريون أنها تتسبب في اختناقات، حسبما ذكر مراسل “الحرة” في تقرير سابق.
وعلى الرغم من أن الحدود الإسرائيلية-المصرية هادئة بشكل عام، إلا أنها تشهد باستمرار محاولات لتهريب المخدرات، وفق وكالة “فرانس برس”. (الحرة)
لبنان ٢٤
تابع كل المواضيع و الأخبار التي تهمك الان على واتساب اضغط على الرابط التالي https://n247.co/wp