وأشارت في بيان لها عبر حسابها على “إكس”، إلى أنها ستضطر على الأغلب أن توقف عملياتها بحلول نهاية شباط الحالي في غزة، بل وفي المنطقة بأكملها إذا ظل التمويل المعلق.
أتت تلك التحذيرات، بعدما وجدت المنظمة التي أنشئت في العام 1949 من أجل اغاثة اللاجئين الفلسطينيين الذين هجرتهم إسرائيل من منازلهم، خلال الأيام الماضية نفسها في عين العاصفة، جراء اتهام تل أبيب لعدد من موظفيها بالقطاع بالمشاركة في هجوم السابع من تشرين الاول الذي شنته حركة حماس على مستوطنات وقواعد عسكرية في غلاف غزة، وأدى إلى اشتعال حرب ضاربة على القطاع الفلسطيني الساحلي المكتظ بالسكان.
وقد زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الاثنين الماضي أن بلاده تملك ملفاً استخباراتياً يكشف مشاركة بعض موظفي الوكالة في ذلك الهجوم، متهماً الأونروا بأنها مخترقة من قبل حماس، وأن مدارسها تروج للإرهاب.
يذكر أن الأمم المحتدة كانت أعلنت الأسبوع الماضي، فصل 9 موظفين وتعليق عملهم بانتظار اكتمال التحقيقات بشأن تلك المزاعم الإسرائيلية
فيما أثارت تلك القضية ريبة عدة دول أعلنت تباعا خلال الفترة الماضية تعليق دعمها ومساهماتها المالية للوكالة، من بينها الولايات المتحدة وكندا وأستراليا واليابان، فضلا عن ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وبريطانيا، بالإضافة إلى سويسرا وهولندا وفنلندا وغيرها. (العربية)
لبنان ٢٤
تابع كل المواضيع و الأخبار التي تهمك الان على واتساب اضغط على الرابط التالي https://n247.co/wp